الشعب يريد
منذ ١٧ يومًا
الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد "الحشد الشعبي" في العراق تنذر بعلاقة أكثر تعقيدا بين واشنطن وبغداد، مع تزايد التداعيات على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
منذ ٣ أشهر
أكد موقع "دويتشه فيله" الألماني أن التوجه (السابق) نحو إقرار القانون يثير مخاوف داخلية ودولية، حيث يرى منتقدون محليون إلى جانب الإدارة الأميركية أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعزيز نفوذ تلك الجماعات المسلحة بدلا من تقليصه.
يوسف العلي
الولايات المتحدة بدأت منذ 18 أغسطس، سحب قواتها العاملة ضمن قوات التحالف الدولي باتجاه أربيل، وجزء منها للكويت، وآخر نحو قاعدة التنف في الأراضي السورية، ما أثار مخاوف بالعراق عن إمكانية توجيه ضربات إسرائيلية للفصائل.
بعد أيام من تصريحات إيرانية رافضة لحلّ “الحشد الشعبي”، حل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في بغداد ضمن زيارة استمرت ثلاثة أيام بدءا من 11 أغسطس/ آب 2025، هدفت لتوقيع مذكرة أمنية مشتركة.
في عام 2014 تشكلت قوات "الحشد الشعبي" على أثر اجتياح تنظيم الدولة العراق وسيطرته على ثلث مساحة البلاد، بعد فتوى "الجهاد الكفائي" للمرجع الشيعي الأعلى في النجف علي السيستاني.
عرفان صديق، سلَّم رسميا أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في 24 مارس/ آذار 2025، لتولي مهام أعماله سفيرا للمملكة المتحدة في بغداد، وذلك خلفا للسفير السابق، ستيفن هيتشن، الذي أكمل مهامه لمدة عامين.